كما لا يخفى على أحد نحن نعيش في عصر شابهه...
الكذب والنفاق والظلم والأنانية فكيف لنا أن نعيش في وسط ضباع كثيرة...
في غابة مظلمة كأزهار نقية تفوح بالعطاء حتى في شدة الظلام...
أن تنقي نفسك من الذنوب وتقبل على الله بصدق وقوة...
الإجابة وجدتها عند إبن القيم في كتاب الفوائد...
يقول: بالتوبة أن تنقي نفسك من الذنوب وتقبل على الله بصدق وقوة...
وذلك بأن تنقي ما مضى وما هو قادم من ذنوب...
وذلك بأن تنقي ما مضى وما هو قادم من ذنوب...
بالإرادة والإمتناع عنها والطريق الذي يساعدك...
على هذا هو الصبر على طاعه الله وأن تلزم نفسك...
بما هو أنفع لها في وقتها وهذا يحتاج لإرادة وتأتي صحة الإرادة...
أن يكون هدفك هو إرضاء الله الطمع في ثواب...
الله العظيم حزنك وندمك على ما مر من وقت في غير مرضاة الله...
بالطبع ليس معنى ذلك أن من الممكن أن يعيش...
بالطبع ليس معنى ذلك أن من الممكن أن يعيش...
الإنسان بلا ذنوب إطلاقا نحن بشر وليس ملائكة كل إبن آدم خطاء...
وخير الخطائين التوابين فمن الطبيعي أنك ستذنب...
لكن عندما تذنب لابد أن تندم على ذنبك وتتوب منه وتتبعه بحسنة...
أجمل نفس نقية في نظري هي تلك التي تفكر في غيرها أكثر...
أجمل نفس نقية في نظري هي تلك التي تفكر في غيرها أكثر...
من نفسها هي التي تشغل عقلها ووقتها وتبذل...
جهدها للتفكير في مصالح غيرها وإسعاد مساعدة الآخرين...
أجمل نفس نقية هي الزاخرة بالأخلاق...
أخلاق الإتقان الايثار التعاون حب الآخرين تتمنى الخير للغير...
كف الأذى ولو باللسان الصبر والرفق...
يارب أرزقنا نفس نقية وأخرجنا من الدنيا دون أن تلوثنا...
تحياتي
أحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق