من يتربص بمن...
من الخجول منا...
من يواجه المجهول...
لا أحد في الحي يطمئنا...
ولا أحد يطالب لنا بالعدالة...
وليس هناك مشروع متكامل أمامنا...
والحقيقة يغمرنا الطوفان...
وصديق النت يقول لي أنت ياصن لايت تحمل مفكرة غير مترابطة...
وقصيدة شبه إعتذار لإنسان غير موجود...
وبساتينك كلها لم نلمس فيها شجرة مثمرة...
وقميصك هذا إفتراضي لا يماشي العصر...
والغيوم كلها تعبة من الزحام...
وغابت عن بيادرنا الخيول الأصيلة...
أنا أوافقك الرأي بأني غير حكيم...
ولكني أميل الى أن القضية مزقها الإهمال...
ولهذا كنت أبحث عن كتاب من أجل الحب...
أقرأه في الصباح....وقبل أن أنام...في العمل غير مسموح...
من أجل الحب أقف في الصباح...
أنظر حولي...أبحث عن الأشياء الجميلة...
أعيش في الأوقات من أجل أن نتلاقى...
كنت مجنونا من أجل النصر والثورة...وفشلنا هناك وربحنا هنا...
وكانت المسؤولية جنون في الذات وصاحبي سجين أحزانه وبكائه...
فكل من يمارس الحياة بدون إيمان يعيش القحط بجنون...
وصاحبنا يبحث عم ثغرة حتى يدخل البيوت...وتناسى أن لدمنا حرمة...
فسامحوني ولو مرة واحدة ولا تغضبوا من حروفي...
أنا لا أصنع القانون...ومن يصنعه في الحقيقة فاسد قبل أن يولد...
أنا مؤمن ولست متشائما...وأنا لا أصنع التاريخ لأني لست فاسدا...
فالتاريخ يكتب بشفافية من الطرفين...المهزوم والمنتصر...
وفي الحقيقة كانت همومنا كثيرة...ولا يمكننا أن نسرق السعادة...
وتذكرت نصيحة أمي رحمها الله...
يا صن لايت إذا أحببت أن تهرب...فليكن هدفك بيت الله...وكتاب الله...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
صن لايت
|
أَللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَـاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَـانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إلَيْنَا. أللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَاكْبِتْهُ بِدُؤوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِتْراً لاَ يَهْتِكُه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد، 31 مايو 2015
صن لايت ولا تغضبوا من حروفي
هذه هي النفس النقية
كما لا يخفى على أحد نحن نعيش في عصر شابهه...
الكذب والنفاق والظلم والأنانية فكيف لنا أن نعيش في وسط ضباع كثيرة...
في غابة مظلمة كأزهار نقية تفوح بالعطاء حتى في شدة الظلام...
أن تنقي نفسك من الذنوب وتقبل على الله بصدق وقوة...
الإجابة وجدتها عند إبن القيم في كتاب الفوائد...
يقول: بالتوبة أن تنقي نفسك من الذنوب وتقبل على الله بصدق وقوة...
وذلك بأن تنقي ما مضى وما هو قادم من ذنوب...
وذلك بأن تنقي ما مضى وما هو قادم من ذنوب...
بالإرادة والإمتناع عنها والطريق الذي يساعدك...
على هذا هو الصبر على طاعه الله وأن تلزم نفسك...
بما هو أنفع لها في وقتها وهذا يحتاج لإرادة وتأتي صحة الإرادة...
أن يكون هدفك هو إرضاء الله الطمع في ثواب...
الله العظيم حزنك وندمك على ما مر من وقت في غير مرضاة الله...
بالطبع ليس معنى ذلك أن من الممكن أن يعيش...
بالطبع ليس معنى ذلك أن من الممكن أن يعيش...
الإنسان بلا ذنوب إطلاقا نحن بشر وليس ملائكة كل إبن آدم خطاء...
وخير الخطائين التوابين فمن الطبيعي أنك ستذنب...
لكن عندما تذنب لابد أن تندم على ذنبك وتتوب منه وتتبعه بحسنة...
أجمل نفس نقية في نظري هي تلك التي تفكر في غيرها أكثر...
أجمل نفس نقية في نظري هي تلك التي تفكر في غيرها أكثر...
من نفسها هي التي تشغل عقلها ووقتها وتبذل...
جهدها للتفكير في مصالح غيرها وإسعاد مساعدة الآخرين...
أجمل نفس نقية هي الزاخرة بالأخلاق...
أخلاق الإتقان الايثار التعاون حب الآخرين تتمنى الخير للغير...
كف الأذى ولو باللسان الصبر والرفق...
يارب أرزقنا نفس نقية وأخرجنا من الدنيا دون أن تلوثنا...
تحياتي
أحلام
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)